في حياتنا بمشاغلها و ايقاعها المتسارع الذي جعل الوجبات السريعة التي عادة مانتناولها اثناء العمل أو أثناء لقاءاتنا تحرمنا من مائدة الأسرة التي يقول الخبراء إن الأطفال بحاجة ماسة إلى جلستها التي يشاركون فيها الأب والأم وبقية الأخوة حول المائدة يتحاورون ويتبادلون التجارب ، فهذه التجربة اليومية تمثل غذاء نفسياً مهماً للأطفال عموماً وللمراهقين على وجه الخصوص .
لهذا يؤكد الخبراء أن المائدة العائلية من المحطات اليومية الهامة التي تمتن علاقات و يتعلم فيها الصغار الكثير ويحسون فيها بالدفئ ولكن يجب أن يراعى فيها :
· ترتيها و تزيينها بصورة جاذبة
· اختيار وقت يناسب الأكثرية اذا لم يكن الكل
· يجب ألا تكون سريعة دائماً ويجب أن يتعود أفراد العائلة الجلوس حول المائدة قبل وجود الطعام والاستمرار بعد الانتهاء منه ولو لوقت قليل ينتقلون فيه لمكان تناول الشاي مثلاً.
· ألا يبدأ أي فرد من أفراد العائلة في الطعام قبل أن يكتمل الحضور حول المائدة.
· ويراعى في ذلك بعض المبادئ مثل إعطاء الأولوية للكبير في العائلة كي يفتتح الوجبة.
· تحبيب الأطفال في الأطعمة المفيدة التي ربما لايحبونها
· الثناء على الطعام و الاعداد لرفع معنويات المشاركين فيه
· عدم ائارة اي موضوعات تجرح أو تفسد على أحد لذة الأكل
· عدم الاشارة لسلبيات الطعام والتركيز على الايجابيات
· اشاغة جو من الالفة و المرح
ومن المهم أيضاً الانتباه إلى الفائدة الصحية للأكل الجماعي فقد أكدت الأبحاث الصحية أن الناس يشعرون بلذة أكبر للطعام عندما يأكلون على نحو جماعي .
(مائدة الأسرة فقرة هامة في برنامجنا اليومي يجب ان نحافظ عليها)