المتدربين في ختام الدورة التدريبية 

شهد يوم السبت الذي وافق 22 سبتمبر 2012م أختتام مركز بترلايف للتدريب وتنمية المواد البشرية لدورة لغة الجسد المتقدمة، والتي اقيمت بقاعة فندق التاكا بالخرطوم على يد المدرب احمد اباظة، واشتملت الدورة على التعريف بلغة الجسد المتقدمة من خلال اهم الحركات ودراسة المسافات بين الأشخاص وبين المواقف المختلفة،وسيتم تنفيذ برامج تدريبية للمشاركون في الدورة كخطوة اولى لتحقيق تنمية شبابية مستدامة في السودان، وذلك في إطار حرص مركز بترلايف على تطوير إمكانيات المشاركين بشكل يتوافق مع التطورات المتسارعة في المجالات كافة، واستمرت الدورة على مدى اربعة أيام تدريبية احتوت على جوانب نظرية وأخرى عملية تطبيقية.

كما تضمنت الدورة التعرف على فنون التعبير الجسدي أثناء القراءة وإلقاء الكلمات ومعرفة وتطبيق تقنيات ومهارات تساعد على استخدام لغة الجسد بالإضافة الى التمكن من مطابقة الكلمات اللفظية مع الإشارات الجسدية، وتهدف الدورة في مجملها الى التعريف بأساسيات لغة الجسد، وذلك عن طريق فهم الآخرين من خلال ربط كلماتهم مع الإيماءات ونبرة الصوت، وساهمت في التعرف على معاني لغة العيون وتعبيرات الوجه ولغة اليدين والأرجل، وتم توضيح أن لغة الجسد قد تستخدم كوسيلة إقناع فضلاً عن انها تستخدم في التفاوض وفي المقابلات الوظيفية، إلى جانب إدراك أهم الحركات الجسدية أثناء المقابلة .

جانب من الحضور في الدورة التدريبية

وشملت أبجديات الدورة على مقدمة عامة عن لغة الجسد وأساسياتها، وتم الاطلاع على مهارات الاتصال كافة منها الاتصال الشفوي وغير الشفوي، وكيفية استغلال لغة الجسد للتأثير على الأطراف المقابلة، وأبان المدرب اباظة ان لغة الجسد تستخدم كوسيلة إقناع في المفاوضات الداخلية والخارجية بشكل خاص، كما أشار المدرب إلى أن لغة الجسد تعد أداة مهمة في التعامل مع العملاء، وفي التقديم والعرض، عوضا عن أنها تساعد على كشف الكذب من خلال قراءة لغة جسد الآخرين، وابدى المدرب احمد اباظة تعاونا رائعا مع المتدربين بطرح المعلومات المفيدة خلال ايام الدورة، مبيناً الاختلافات بين لغة جسد المرأة والرجل، إضافة الى الاختلافات الثقافية في لغة الجسد.

يجدرذكر أن الدورة شملت تطبيقات عملية وتمارين لم يكن من المتدربين الا ان تفاعلوا معها، ما ساهم في تعزيز مهارات المشاركين وترسيخها بشكل أكبر، وفي ختام الدورة ثمن المدرب على الجهود المبذوله في تنظيم وعقد هذه الدورات التي تسهم بلاشك في تحسين مستوى الافراد والمؤسسات، ومن ثم وزعت الشهادات على المشاركين، وفي الختام قدم المتدربين كلمات شكرهم وثناءهم بأحرف نُظمت شعراً للمدرب، كما أهدوه مجموعة من الهدايا التذكارية، وكذلك لمركز بترلايف على جهوده المستمرة في تدريب الكوادر البشرية.