" الطفل هو قائد المستقبل" هذه مقولة مثيرة نتمني أن تتحقق علي ارض الواقع،
وأن يتسم أبناؤنا بالقدرة علي التعايش مع الآخرين وتوجيه سلوكهم لتحقيق أهداف
مشتركة، فكيف يمكن للأم او المعلم او المربي اكتشاف بعض السمات التي قد تؤهل الطفل
للقيادة؟
المدربة حواء اثناء تقديم بعض نصائح لتنمية الطفل القائد
هذا ما تم الكشف عنه مساء
الخميس 13يوليو الجاري بمدرسة الشيخ عبد الرحيم محمدين لمحاضرة بعنوان (أطفال حول الرسول ) برعاية الندوة العالمية للشباب
الاسلامي تحت إدارة قسم الايتام بالمخيم الصيفي الثامن الذي جاء تحت شعار (أنا قائدُ بإيماني ) .
قدمت الورشة المدربة : حواء حاج محمود بمشاركة مايزيد عن 80 متدرب , هدفت
الورشة إلى دور الاطفال واهميته كقائد و أن يكون
الطفل لديه مهارات انسانية اجتماعية كالعلاقات الاجتماعية وأن يتمتع بالقدرة علي
التفاعل مع الآخرين وعلي حل المشكلات واتخاذ القرارات، والقدرة علي التعلم
باستمرار عن طريق القراءة والتدريب والدورات وان يبادر بتقديم الخدمات من منطلق
الشعور بالمسئولية، كما أن من سمات القائد أن يكون مبتهجا وسعيدا ونشيطا ومشرقا،
لايعرف العبوس والتقطيب إلا في موضعهما، كما تكون لديه ثقة بالآخرين ولا يبالغ في
رد الفعل تجاه التصرفات السلبية ويعيش حياة متوازنة في كل شيء. كما أن علامات
الطفل القائد ومنها الذكاء والجدية، فالطفل الذي يلعب دائما وليس عنده وقت للقراءة
والتعلم فإن فرصته للقيادة أقل وأن يكون هناك توازن مابين وقت اللعب ووقت الجد
ويتميز بالجرأة والشجاعة.
جانب من الحضور في الورشة
و قد أوضحت
المدربة من خلال ذكر مشاهد من حياة الأطفال
الذين تربو في بيت النبوة والذين كانوا حوله صلى الله عليه وسلم وهم في أعمار
هؤلاء الأطفال تخللت المحاضرة العديد من الأسئلة والمشاركات بالإضافة لإدخال
تقنيات التعلم السريع كتغذيه راجعه في ختام المحاضرة مما أشعلت روح الحماسة لدى الأطفال
وعمت القاعة بالانفعالات وعلو روح المنافسة لديهم مما البسها تاجاً خاص .
احدى شعارات الورشة
تقدمت المدربة حواء حاج
محمود بالشكر الجزيل للمشرفين على المخيم والعاملين به والأطفال كذلك , لأتاحه فرصة للانضمام لمثل هذه المخيمات
التربوية .
كما تقدمت الأستاذة : لمياء إبراهيم عبد
الرازق المشرفة بالشكر الوافر للمدربة وما قدمت من جهد لهؤلاء الأطفال متمنية لها
مزيداً من الإبداع والتقدم في مجال التدريب .