قبضة القوة في ختام الدورة التدريبية

منذ أقدم العصوروالناس مفتونون بفكرة القيادة,وكيف يصبح الفرد قائداً, لأن منهم من يسعى لتحسين صورته أمام الآخرين,أو لتحقيق جاه ونفوذ أو تأثير..بينما تسعى المؤسسات لفهم ديناميات ومهارات القيادة لمواجهة التغيير وإدارته وتحفيز العاملين.

تعددت الدراسات حول معنى القيادة, وحول قضايا مرتبطة بها مثل هل القائد يولد أم يصنع  ؟؟؟

هو تساؤل مشهور اختلفت إجابات المتخصصين عليه اختلافا واسعًا .

وهذا ما كنا نبحث عنه في بترلايف التي طالما بحث عن كل ما هو متميز ومختلف و هي من اكتشفت لنا ذلك السر وطرحــــــت إجابته من خلال دورة إعداد القادة التي أقيمت بالخرطوم يوم 7من سبتمبر و استمرت لمدة 10أيام متتالية قدمت فيها كل فائدة و المعلومات الثرة و القيمة لكل ما يفيد المؤسسات قدمها نخبة متميزة من مدربين بترلايف و الباحثين عن هذا السر .

مجموعات المتدربين اثناء الاجابة على الاستبيانات الشخصية

افتتح الدورة المدرب الاستشاري د.توني بيتر باحثا في ذات المتدربين عن كل ما هو متميز من خلال اليوم الأول و القيــــــادة الفعالة و دورها في تطوير الإفراد في المؤسسات فمنذ الثمانينيات من القرن العشرين الميلادي بدأت العديد من المنظــــــــمات الكبيرة بالعمل على تحسين و تطوير عملية اختيار من يخلف كبار المسئولين التنفيذيين و التعرف المبكر على المواهب القيادية لهم ،وذلك لأثرها على سلوك الأفراد و الجماعات ومستوى أداءهم في التنظــــــيم وبالتـــــــالي على تحقيق الأهـــــداف بشكل مبــــــــاشرفالمنظمة تستطيع قياس مدى نجاحها و كفاءتها من خلال معاملة القيادة الإدارية للأفراد العاملين ، فكلما كانت القيادة كفــــؤة و جيدة ينعكس ذلك بشكل إيجابي على المنظمة وتستطيع أن تحقق أهدافها ، فالقادة أناس مبدعون يبحثون عن المخاطر لاكتساب الفرص و المكافآت .

المدرب الدكتور محمد مصطفى يقدم تقينيات مثمرة للتخطيط الفعال

المدربة انتصار فرح وتقديم استبيان دسك

توجيهات لأداء التمارين باكثر دقة مع المدرب الصادق وقيع الله

كما تطرقت الدورة من خلال مشاركة مدربين الدورة د.محمد مصطفى و المدرب الصادق وقيع الله و المدربة انتصار فرح إلى التطرق إلى مواضيع متعددة تلمس الجانب الإداري في المؤسسات لتطوير العمل و الجانب لإنساني في الفرد في تنمية ذاته و موهبة وصقل مهاراته من خلال مواضع عدة مؤثرة طرحت من خلال الدورة (الاتقاء المؤثر – الأنماط الشخصية – فرق العمل – استثمار الوقت – التخطيط الفعال – إدارة الغضب ) .

وتناولت الدورة التدريبية في أيامها جوانب نظرية وعملية أسهــــمت في تطوير مدارك المشاركين بمفهوم القـــــيادة و تطبيق مهاراتها في الدورة من خلال تطبيق العملي و تخللت الدورة نقاشات مثرية من قبل المشاركــــــــين حول مواضــــــيع الدورة وكان النقاش يدل على وعي المشاركين حسب تخصصاتهم و مكانتهم .

الجانب المرح من الدورة لتجديد النشاط

توزيع اوراق الاختبارات استعدادا للتويج قادة محترفين

كما هدفت  الدَّورة إلى الرُّقيّ بمفهوم القيادة في السودان  و صقل شخصية القائد بمهارات عدة و تمتلك روح المبادرة و القيادة الحقيقة والتمتع بمهارات ضبط النفس ثم الوصول لأهداف المؤسسات بعد التعرف على القيادة الفعالة و أسسها العلمية .

وتخللت الدورة الكثير من التمارين و عروض الفيديو المؤثرة التي أضافت الكثير من الفائدة بالإضافة إلى قاعة التدريب التي ضجت با للألعاب و وأدوات التحفيز لتأثير على المتدربين .

تقيم اداء الالقاء للتاكد من اكتساب هذه المهارة باحترافية  

من اليمين ( الفاتح تميم - عبد الباسط محمد - ابوبكر ابراهيم ) اوائل دفعة القائد المحترف سبتمبر2013

وكان لجديه المتدربين اثر ملموس ظهر في نتائج الاختبارات في الدورة التي كانت أشبه بمنافسة الشرسة لنيل المركـــز الأول .

 واستحقها عن جدارة المتدرب م. الفاتح يوسف تميم و المركز الثاني د. ابو بكر و المركز الثالث ا.عبد الباسط محمد بعد تقيم لجنه الامتحانات المكونة من المدرب د.توني بيتر و المدربة انتصار فرح و المدرب الصادق وقيع الله ,تم تتويج الحضور في الدورة ليستحقوا شهادة القائد المحترف من مركز بترلايف للتدريب وتنمية الموارد البشرية و منح المتدرب الفاتح يوسف تميم شهادة رخصة قائد إداري معتمد من بترلايف بريطانيا .

وختاما وكما في افتتاح الدورة بسؤالنا القائد يود ام يصنع ؟

كانت إجابة الدكتور توني مقنعه بالنسبة لنا فأفادنا إلى أن القيادة موهبة فطرية تمتلكها فئة معينة قليلة من الناس ،،وأكد لنا أن القيادة فن يمكن اكتسابه بالتعلم والممارسة والتمرين وان ، القيادة ليست مبرمجة في الجينات الوراثية ولا يوجد إنسان مركب داخليًا كقائد "ومثله بقول:" القيادة يجب أن تتعلمها وباستطاعتك ذلك".

جانب من مجريات الدورة في صور  ...