اجتمع مجموعة من
المهتمين بمجال تنمية المهارات الذاتية و التغيير و تطوير الذات في دورة تدريبية
بعنوان الحرية النفسية وكان مقدمها المدرب الاستشاري / د. توني بيتر بقاعة مركز التدريب و التطوير المهني
المستمر واستمرت فعاليات الدورة التي بدأت يوم 6 من نوفمبر لمدة يومين مليئين بالإثارة
و المتعة قدم فيها الدكتور بيتر الكثير من المفيد و المثير .
هدفت الدورة إلى
التحكم والمساعدة على التغلب على الآلام الجسدية و المساعدة على السيطرة على أنواع الإدمان والتغلب على أثرها و إنقاص الوزن لمن
أراد عن طريق تطبيق التقنية كذلك التحرر من المشاعر السلبية وآثارها والرغبات والعادات المضرة
والقناعات المقيدة والمعيقة .
تناول المدرب في
يوم الدورة الأول التعريف بعلم الحرية النفسية ورواد هذا العلم , بداية بالجانب
النظري وهو التعرف على مشكلات التي يعاني منها
الكثيرين ومناقشة هذه المشكلات بطريقة علميه
خصوصا التخلص من فوبيا الحشرات و الزواحف , قام المدرب بإحضار ( ثعبان ) إلى القاعة
و في البدء ظن الحاضرون انه مجرد لعبه حتى إخراجة من داخل كيسة فانسحاب بعضهم بالهروب
من القاعة دون مواجهة المخاوف و لكن إصرارهم على التخلص من ذلك وثقتهم بمدرب
الدورة حالت دون الانسحاب معاودين الدخول إلى القاعة و استكمال ممارسة التقنية حتى
التخلص من هذا الخوف المرضي و كللت التجربة بنجاح باهر و اتخاذ لقطات تذكارية مع
الثعبان في القاعة .
وكان اللقاء
الثاني بتطبيق عملي على التخلص من بعض الأمراض مثل الأم الظهر و الصداع المزمن وصعوبة التنفس
وتم تطبيقها على بعض الحالات الموجودة في القاعة وإمكانية استخدامها للتغلب على
ضغوط العمل والمنزل اليومية بكل يسر وسهوله كما
استخدمت التقنية للتخلص وأزاله الخلل في مسارات الطاقة في الجسم والانعكاسات
النفسية التخلص بسرعة من المخاوف الوهمية التي تزعزع الثقة بالذات من الداخل .
كما تم التدريب
على كيفية التخلص من الخوف والقلق التخلص من الغضب والعصبية والخجل والشعور بالذنب والصدمات والذكريات و
تحرير جميع المواقف السلبية, وسط انبهار الحاضرين بهذه التقنية .
, ختماً تم
توزيع الشهادات و العضويات على كل الحاضرين بسعادتهم لاكتشاف هذه المدرسة العلاجية
الحديثة ألتي أثبتت فاعليتها بكل سهولة و يسر حيث حداثة التقنية وسهوله تطبيقها
ومدى تأثيرها مع نتائج دائمة و مستمرة , وهذا ما جعل للتقنية قبول كبير في أنحاء
العالم حتى أصبحت من أسرع التقنيات انتشاراً في العالم مقارنتاً بعمرها القصير .