تميزت بترلايف الخرطوم يوم الخميس الموافق 26 مارس بتقديم وتخريج
الدفعة الثالثة من دورة الميان شاينج التي قدمها المدرب / الفاتح مساعد بقاعة
التدريب و التطوير المهني بالخرطوم , لعدد مقدر من المهتمين بعلوم تنميه الذات ,
فقد استهل المدرب الدورة التي بدأت فعالياتها الاحد 22 مارس بتعريف هذا العلم وهو ان
أقدم اتجاه معروف لقراءة الوجه هو علم قراءة الوجه الصيني منذ حوالي 2700 عام
فيما يعرف حديثا بالميان شيانج Mian Xiang والذي بدأ في الانتشار آن ذاك كجزءٍ من علوم الميتافيزيقا الصينية،
وكذلك كجزء من ممارسات الطبّ الصيني التقليديّ ,ولهذا ترتبط قراءة الوجه الصينية
ارتباطا وثيقا بعلوم الطاقة الحيوية الصينية، فيرى الصينيون أن السبب وراء تكوين
ملامح الوجه بشكل معين يرجع الى شكل مسارات الطاقة المتعلقة بهذه الملامح، واذا
تغيرت مسارات الطاقة تتغير معها ملامح الوجه وبالتالي تتغير السلوكيات الشخصية
للفرد، ومن هنا جاءت الحكمة الصينية المعروفة ” لتغير وجهك. . عليك أن تغير من
قلبك أولا”.
المدرب الفاتح مساعد في ثاني ايام الدورة التدريبية
فقد هدفت الدورة التي استمرت لمدة خمسة ايام متواصله الى الااكتشاف و التواصل
مع طاقة ذاتك الحقيقية و تحقيق التوازن الداخلي لشخصيتك و اكتساب المهاره في كشف
الحالة الصحية لك و للاخرين ,و معرفه انماط الانفعالات التي يشعر بها الاخرين
والتواصل معهم و الاستفادة منها ايضا لمعرفة مواطن الضعف و القوة في
فرق العمل وطريقة اختيار شريك الحياه الامثل .
ومن خلال الدورة تطرق المدرب الى عده مفردات هامة مثل العناصر الخمسة
لطاقة الانسان و تصنيف كل فرد و كيفية التعامل مع الشخصيات على حسب نوع الطاقة و
معرفة المشاكل الصحية التي تظهر بدايه على الخطوط الوجهية و الاسراع في حلها .
واضاف المدرب ان قراءة الوجه تتطرق بشكل واضح الى أخلاقيات الفرد، وتصنف
الدلالات الوجهية الى جيدة مقبولة، او سيئة مرفوضة، وهذا ايضا من اهم الاختلافات
عن قراءة الوجه الغربية التي تركز اكثر على ميول ومحفزات الشخصية فقط.
جانب من المتدربين في الدورة التدريبة
كما ان قراءة الوجه الصينية تستخدم طريقة “الوصف المحدد” للسمة حتى أنها قد تطلق إسما مميزا على كل شكل من اشكال
الملامح الوجهيية (أنف التنين، أذن الفأر، حواجب الأسد، عيون الفيل. . الخ)، بينما
قراءة الوجه الغربية ترى أن مدى ظهور السمة يدل على مدى تاثر السلوك والشخصية بها
كما ان قراءة الوجه الصينية بالاضافة لانها توضح شخصية الفرد وحالته الصحية، كان
يتم استخدامها في التكهن بماضي الفرد من خلال شكل الاعضاء، وكذلك باستخدام ما يسمى
بخريطة المائة عام، وشملت الدورة استخدام الصور لشخصيات عالميه من سياسيين و رياضيين
ومفكرين , وتم تقديم العاب و التمارين و بعض الأحاجي التي استخدمها المدرب لكشف
الشخصيات و كذلك عروض الفيديو المؤثرة جدا , بالاضافة الى طلب المدرب منهم تقديم
الاختبار للدورة ليجتازه المتدربين بكل نجاح و ختاما تم توزيع الشهادات و العضويات
على كل الحاضرين و تقديم بشكر حار الى المدرب الفاتح مساعد ومنحه شهادة شكر من
متدربين الدورة تقديرا لمجهوداته الثرة في الدورة و شكر ايضا للمدرب محمد شلتوت
لتواجدة ايضا بين صفوف المتدربين في الدورة و دعمه المتواصل .