ان علم قراءة الوجوه الحديث طبقاً لأحدث إتجاه و طريقة في هذا المجال و هي الطريقة الامريكية الأكثر حداثة , طريقة "إدوارد جونز" في قراءة الوجه (بيرسونولوجي).

لما تتميز به هذه الطريقة عن سواها من دقة عالية في تقييم و تحليل الشخصية من مجرد النظر الى الوجه , بالإضافة الى انها الطريقة الوحيدة التي خضعت الى العديد من التجارب و الأبحاث و الدراسات العلمية الميدانية و التي اكدت أن دقة قراءة الوجه طبقاً لهذه الطريقة تصل الى 92%.

و أهدف في برنامجي التدريبي إلى التعريف بهذا العلم , و تأصيله و نشره في الوطن العربي , و أهدف كذلك الى إكساب هذه المهارة و صقلها لدى المتدربين المشاركين في هذا البرنامج.

و من منطلق إدراكي للقيمة الكبيرة لهذا العلم و لأهمية البرنامج التدريبي للفئة المستهدفة , فلهذا قد قمت بتصميم هذا البرنامج التدريبي وفق منهجية علمية ومعايير فنية , وقد تم تضمين الحقيبة التدريبية العديد من التطبيقات العملية والأمثلة العديدة من واقع بيئة العمل للمشاركين .

بعد نهاية هذه الدورة يستطيع كل متدرب :

أن يتعرف المتدرب على علم قراءة الوجه الحديث (بيرسونولوجي) , و ان يفرق ينه و بين علوم الفراسة الحديثة المختلفة. 

أن يتعرف المتدرب على فروع علم الفراسة قديماً و حديثاً 

أن يتعرف المتدرب على تاريخ علم قراءة الوجه و تأصيل هذا العلم. 

أن يتعرف المتدرب على مدارس قراءة الوجه المعاصرة و يكتشف الفروق الجوهرية بينهم. 

أن يحدد المتدرب الأسباب التي دفعته لدراسة هذا العلم , و كذلك ليحدد الإتجاهات التي سيستخدم فيها هذا العلم بعد نهاية الدورة. 

أن يتعرف المتدرب على شخصيته بشكل افضل , و أن يستطيع تحديد مهاراته و كذلك يستطيع تحديد التحديات التي تواجهه طبقاً لميوله و محفزات شخصيته و أن يعمل على تحسينها و تطويرها. 

أن يتمكن المتدرب من قراءة وجه من حوله (رصد السمات الوجهيية المختلفة و تحويلها الى معلومات يمكن الإستفادة منها) 

أن يكتب المتدرب ملاحظاته الشخصية عن كل سمة وجهيية , وان يحدد الطريقة التي يمكنه التعامل بها مع هذه السمات بشكل شخصي. 

أن يفهرس المتدرب السمات الوجهيية المختلفة بإسلوبه الشخصي لسهولة تذكرها , و كذلك ان يفهرسها طبقاً لتأثيرها (سمات التفكير , سمات التنفيذ , سمات الإبداع . . . الخ) 

أن يستطيع المتدرب تقييم مدى التوافق بين أصحاب السمات الوجهيية المختلفة مع بعضهم البعض. 

أن يتعرف المتدرب على طريقة التواصل و التعامل مع الشخصيات المختلفة طبقاً للسمات الوجهيية. 

أن يطبق المتدرب ما تعلمه في حياته اليومية بشكل شخصي , أو في تعامله و تواصله مع الاخرين.