تتأثر علاقاتنا بالآخرين سلباً إذا إفترضنا أنهم نحن ..
خلافاتنا مع الآخرين و سوء فهمنا لهم يعود دائماً لإفتراض لابد أن نراجعه حتى نتراجع عنه وهو أنهم لابد أن يتفقوا معنا في وجهات نظرنا و في فهمنا للحياة و في آرائنا وفي مانراه و ما نسمعه وما ندركه ....وقد نتجاوز بهذا الإفتراض حتى نقرر مصير الآخرين و نتحدث بلسانهم وللأسف أننا عادة مانمارس هذا الأمر مع من يهمنا أمرهم إنطلاقا من هذه الصفة (يهمنا أمرهم) مثل الزوجة ، الزوج ، الأبناء ، الوالدين ، الأصدقاء ......
ولكي نفهم هذا الفرق لنرجع للحقيقة البيولوجية التي يدركها الكل و هي أنه لا توجد شخصيتين متطابقتين في الكون (حتي التوائم الإخوة) وكذلك نفسياً ، اجتماعياً وو جدانياً ومعرفياً وفي كل مناحي الحياة فلكل بيئته و خلفياته......لذا لابد أن :
ü نفهم وجهات نظر الآخرين
ü نترك الآخرين يمارسون حياتهم بحرية
ü نجد لهم العذر
|