
المدرب المساعد الحافظ عمر و انطلاق لسيارة مجموعتة
سيارات بشرية سريعة .... نعم هكذا انطلقت دورة اعداد المدرب المحترف بمدينة دمشق الحالمة و بفندق سميراميس دمشق و التى بدأت يوم 19 فبراير(شباط) و مقرر ان تختتم يوم 25 فبراير حيث قام بتنظيمها مركز تعلم للحياة و باتفاق مع شركة عالم المبيعات للتسويق حيث قدموا مستوى احترافى بنشر ثقافة التدريب خلال فترة وجيزة مما جعل اكثر من 22 متدرب المشاركة بهذه الدورة .
بدأت الدورة بقوة حيث قدمها المدرب الاستشارى تونى بيتر كمدرب أساسى و معة عدد من المدربين المساعدين وهم : المدرب الحافظ عمر - السودان و المدرب فادى التميمى - رام الله و المدربة الهام النور - الامارات و مدير للدورة ايضا و المدربه نجلاء لكود -دمشق و المدربة جوليا شريقى - اللازقية .
كان الحضور متنوع كامتزاج الوان الطيف بالسماء حيث قدموا انفسهم فى اول ايام الدورة بطريقة مختلفة تماما حيث قسم المدرب الاستشارى تونى بيتر الحضور الى مجموعات وكان كل شخص يقوم بتعريف نفسة مع كتابة جملة فى لوح ابيض و يترك القلم ليأتى شخص اخر من المجموعة ليكمل الجملة لتكون جملة مفيدة مقرؤة عند اخر شخص يعرف نفسة بالمجموعة , مما اضفى جو من المرح فى التعريف .
سهولة الافكار : نعم تميزت المقدمة بسرد مفصل عن اهداف و محتويات الدورة و كانت تهدف لتخريج مجموعة من المدربين المحترفين على الرغم من ان الحضور اغلبهم من المدربين المتميزين الا انهم قبلوا التعليم و بكل تواضع اودعوا انفسهم فى احضان دور اعداد المدرب المحترف ببترلايف .
اصرار و ثبات : رغم ان هنالك العديد من الحضور لدية ارتباطات كثيرة بالعمل الا انهم عزمو على مبداء التغيير الذى طرحة المدرب الاستشارى تونى بيتر و المدربين المساعدين حيث تركوا مشاغلهم الحياتية لتغيير حقيقي ملموس وعدهم بة فريق الدورة .

المتدربه منى و المتدرب انس و منافسة قوية لالتقاط السؤال
بالونات خطرة : هكذا جائت البالونات للتوج المدربين بمهارات التحصيل من خلال تقنيات التعلم السريع التى طرحها المدرب الاستشارى تونى بيتر و كانت اللعبة ان كل فريق يجب ان يوخذ البالونة بالقلم الذى يحملة فى فمة حتى يتثنى لة الحصول على ورقة السؤال الموجودة داخل البالونة بيدية المربوطة خلف ظهره و لم يكن الموضوع بالسهل على الفرقتين حيث مثل الفريق الاول الاستاذ انس و الفريق الثانى الاستاذه منى و التى ادت التمرين ببراعة و شجاعة فائقة و مهارة المرأة السورية .

المدرب فادى تميمى يدير لعبة الشاحنات المعلقة
الشحانات الملعلقة :كانت الشحانات بكل مكان بقاعة فندق سميراميس بالدورة مما ادت الى ازدحام مرورى بسيط داخل القاعة و لكنها كانت معلقة بالسقف مما ساعد المتدربين على المرور من اسفلها ليبحثوا عن الاجابة الصحيحة للاسئلة التى كانت معلقة على جانب واحد منها حيث الجانب الاخر اجابة اخرى .

احدى المجموعات بلعبة صيد السمك.

اااااااه ... هنا جائت لعبة السمك .. نعم السمك حيث قامت المجموعات بمسك صنارة السمك و التقاط الاسماك ليحصل كل صياد فيهم على اجابة لسؤال فى حالة اسطياده لسمكة وكانت المنافسة محتدمه بين المجموعات كما هو واضح بالصور .
الجدير بالذكر ان المتدربين يقدموا جولات عملية يوميا بادارة المدربين المساعدين المتميزين جدا حيث ان هذه الجولات هى تطبيق عملى لليوم التدريبى ككل و تصور بكميرات فيديو ليتم تقيميها و تحليلها حتى اخر يوم بالدورة .
تابعونا لتتعرفوا عن كل ما هو جديد بدورتنا .... |