( جانب من المعلمات تتوسطهن المدربة امال عبد
المجيد مدربة الدورة )
إن العلاقات والتي أهمها العلاقات الاجتماعية و حال الإنسان إن كان أساسه
والمقصود بأساسه أسرته و ان كانت علاقة بأسرته علاقة قوية فسيكون قويا بعد أن يشب وستكون له هذه العلاقة الوطيدة دافعا يدفعه ليستمر في الحياة
... وهي العلاقة الأسرية
بأقسامها الثلاثة علاقة الزوج والزوجة , علاقة الأخوة ببعضهم , وعلاقة الوالدين بأبنائهم
.
من هذا المنطلق الهام جدا تقدمت المدربة آمال عبد المجيد بتقديم دورة
العلاقات الأسرية لمعلمات مرحلة الأساس مراقبات امتحان الشهادة الصغرى الاتي رئين
في تنظيم الدورة حاجة أفراد المجتمع
لمهارات تصب في مصلحة علاقاتهم الأسرية والاجتماعية بشكل عام ، مما ينعكس على
مخرجات التنمية الإيجابية التي نسعى لتحقيقها في المجتمع من خلال البرامج
التدريبية المقدمة من مراكز احترافية و مدربين مؤهلين .
وقدمت المدربة / امال عبد المجيد
على مدى 5 ايام ابتداء من 12 مارس بمدارس الحميراء بالخرطوم ( بري ) محاضرات متنوعة حول كيفية إثراء العلاقة
الزوجية ، وتوطيد الروابط الأسرية ، وكيفية المحافظة على العلاقة الصحية الحميمة
. وبينت أن لكل
شخص حاجات تضفي مزيد من الشعور بالاستقرار النفسي والسعادة لذلك لا بد من تلبيتها
كالأمان والاهتمام والدعم والتشجيع والتقبل.
وأضافت المدربة أن تسلح الفرد بمهارت بناء العلاقة الأسرية
السليمة ومعرفته لاحتياجاته قد يساعده في تجنب الوقوع في علاقة غير متوافقة ، وتمكنه
من إنجاح العلاقة الزوجية والشعور بالسعادة والرضي . وتضمنت الدورة عددا من التمرينات نفذها المشاركون بهدف الكشف عن مدى
تلبية حاجاتهم من قبل الطرف الآخر" الشريك "، وللتمكن من معرفة أهم
حاجاتهم ونسبة تحقيقها.
وقالت مدير
المدرسة إن الدورة جاءت بناء على طلب المعلمات
من خلال استبيان تم توزيعه عليهم سابقاً، حيث شارك فيها حوالي "50 " معلمة
, وفي ختام الدورة وزعت الشهادات من مركز بترلايف للتدريب و التنمية البشرية وتم شكر المدربة على الجهود المقدر لها في إنجاح الدورة .
( جانب من حضور المحاضرة بمركز دار المؤمنات لتحفيظ القرآن الكريم )
كما قدمت تبعا لهذه الدورة (
دورة البرمجة اللغوية العصبية ) التي قدمت من 16 الى 19 مارس .
و امسية (محاضرة ) يوم الخميس
21مارس 2013 بعنوان العلاقات الأسرية من منظور إسلامي بمركز دار المؤمنات لتحفيظ القران الكريم (ام دوم) ضمن برنامج النشاطات
الصيفية لدار المؤمنات.
حيث حضرها عدد كبير من الناشطات بالمركز اللاتي كانت مشاركتهن من صميم
تجاربهن في كيفية التعامل مع الأبناء في سن المراهقة لحساسية التربية في تلك
المرحلة . وكانت معظم أسئلتهن للمدربة عن كيفية تعامل الأخوة مع بعضهم البعض
والتعامل مع الطفل العنيد.
كما كان لمحور التعامل مع الزوج نصيب الأسد في الأمسية , وطالبت
المشاركات بدورة تدريبية في العلاقات الأسرية لشغفهن الشديد لمعرفة المزيد عن
دورهن الفعال في قيادة الأسرة إلى بر الأمان.
وتم الاتفاق بين
المدربة والمسؤلين بالدار على إقامة الدورة عقب شهر رمضان المقبل بإذن الله.