الصورة تظهر من اليمين الى اليسار المدرب توني بيتر, السيد احمد عباس, عميد شرطة/عادل سعيد والمدربة آمال عبدالمجيد أثناء تسليم الشهادات   

اختتمت دورة رائعة من دورات دبلوم البرمجة اللغوية العصبية للمدرب العالمي توني بيتر في يوم الأربعاء الموافق 18 فبراير 2009 بمشاركة المدربة آمال عبدالمجيد والمدربة هناء يوسف كمدرب مساعد, حيث جمعت الدورة عدد كبير من الحضور فاق ال 77 شخص من مختلف المستويات الثقافية والعمرية ويشغلون مناصب متعددة في مجالات مختلفة.

بدأ المدرب بتعريف المشاركين على معنى البرمجة اللغوية العصبية وهي برمجة الأعصاب لغوياً, فما يسعى اليه العلم هو إعادة برمجة الإنسان من خلال اللغة للآخر أو من خلال الأعصاب للذات فالجهاز العصبي هو الذي يتحكم في كافة تفاعلات الفرد السلوكية والفكرية وهو بذلك يشبه الإنسان بجهاز الحاسب الآلي, بمعنى أنه بالمقدور برمجة الحاسب الآلي على أي برامج أو أشياء نريدها وهو ما يمكن كذلك مع الإنسان.

 وأكد على أن الإنسان قادر على تغيير سلوكه وتفكيره واستجابات الآخرين معه حينما يغير مافي ذهنه.

كما وضح المدرب توني بيتر الهدف من البرمجة اللغوية العصبية هو اكتشاف الإنسان وقواه الحقيقية وما يملكه من قدرات خارقة يستطيع معها أن يغير من أنماط حياته سلوكا وتفكيرا.

وقدرته على كشف أنماط الأشخاص في التفكير والسلوك والإحساس وفي الإهتمامات وتغيير وتطوير نمط حياتهم للأحسن وذلك من خلال تغير حالات الأشخاص الذهنية من حالات سلبية الى حالات ايجابية  وأيضاً بالإمكان قيادة الآخرين بعد فهمهم بشكل تام.

وتناول المدرب بالتفصيل المباديء والإفتراضات التي تقوم عليها البرمجة اللغوية العصبية ومن أهمها:

أن ما يتشكل في الذهن من أشياء هو أقل بكثير من صورته في الواقع وهو ينعكس في أذهاننا تبعا لمؤثرات معينة نستقبل بها الأشياء.

وان المرونة هي السلاح القوي لإحداث تغير فاعل وناجح للإنسان في كافة مناحي حياته وتعني أن الفرد قادر على مسايرة الآخرين بهدف قيادتهم في النهاية.   

وعلى الشخص تغير طرق الوصول الى الهدف المنشود, فالتغيير في الطريقة يؤدي الى التغيير في النتيجة.

وأن الإقتداء بالناجحين وتتبع استراتيجياتهم من أسرار النجاح. وضرورة البحث عن الصورة المثلى للتعامل مع الآخرين والبحث عما يجلب لهم السرور ويمنحنا بالتالي الرضا عن أنفسنا.

ويتم ذلك من خلال التطبيق العملي لتلك التقنيات والآليات والتي طبقها المدرب مع المشاركين لترسيخ المعلومات ورؤية النتائج.

وذلك ما بدا واضحا عليهم خلال الدورة التي تركت لديهم انطباعا ممتازا بينته كلماتهم وتلك بعضا منها:

 فالسيد النذير احمد: كل كلمة قيلت في الدورة تمثل نقطة تحول وتغيير نحو الأفضل.

السيد علاء الدين كمال: لقد تعرفت على نواحي جديدة واكتشفت منافذ وأبواب في عقلي لم أكن اعرفها أبدا من قبل.

السيد حاتم محمد: بصدق أعتبر هذه الدورة نقطة تحول في حياتي..

السيدة سلمى خوجلي: البرمجة اللغوية العصبية قادرة على صنع انسان جديد قابل للتغيير .

السيدة اسراء محمد: الشكر والتقدير الى المدرب الفوق الممتاز توني بيترعلى هذه الدورة المميزة.

السيدة انعام عبدالرحمن: كنت اتمنى ان تستمر الدورة الى اكثر من ذلك حتى تزيد استفادتي منها أكثر وأكثر ولكم الشكر فقد أرويتم ظمئي الى حين.

 السيد محمد جامع: قبل هذه الدورة كنت غير قادر علي تغير أشياء كثيرة في نفسي ولكن هذه الدورة قادرة على تغير أي شخص لديه الرغبه في ذلك.

 التقديم الرائع الممتاز واتاحة الفرصة للمشاركة بصورة واسعة. هكذا أشاد السيد احمد عباس بالمدرب توني بيتر وأيضا السيدة عرفة سعد بقولها: لدى المدرب سعة صدر لتلقي الإسئلة والرد عليها مهما تكن.

والسيدة ناهد عبداللطيف: المدرب متميز يجيد التأثير والإقناع.

كما أجمع المشاركون عن رغبتهم القوية في مواصلة دورات البرمجة اللغوية العصبية للمستويات المتقدمة.

شرف اليوم الختامي السيد الهادي محمد احمد/ مدير الخزينة - بنك الإستثمار المالي وعميد شرطة عادل سعيد/ وزارة الداخلية الذي شارك في تقديم الشهادات للمشاركين.

والجدير بالذكر حضور الفنانة آمال النور الدورة للمرة الثالثة حيث عبرت عن سعادتها بذلك بقولها: في كل مرة أشعر بأنني أتعلم شيئا جديدا, وتتعمق معرفتي بالذي تعلمته سابقا, فأنا لا أكتفي من هذا العلم أبداً, وكان ختام الدورة ساحرا على أنغام صوتها العذب الذي أشجى الجميع. 

جانب من الدورة