شاركت المدربتان آمال عبدالمجيد وهناء يوسف المدرب توني بيتر في دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية التي أختتمت بتاريخ 18/2/2009 وتميزت بعدد كبير من الحضور من مختلف أطياف المجتمع.

المدربة آمال عبد المجيد أثناء الشرح

حيث تحدثت المدربة آمال عبدالمجيدعن تقنية هامة من تقنيات البرمجة اللغوية العصبية وهي المعايرة والتي تعني ملاحظة التغيرات الفسيولوجيه  التي تطرأ على الشخص عند انتقاله من حالة ذهنية الى حالة ذهنية أخرى لأجل استخدام تلك التغيرات لللإستدلال على حالته الذهنية فيما بعد.

ووضحت المدربة الطرق التي تتم بها المعايرة, عن طريق البصر,بملاحظة عضلات الوجه حركات الرأس والذراعين, قسمات الوجه وهيئة الجسم وما الى ذلك, وعن طريق السمع من سرعة إيقاع الكلام  ودرجات ارتفاع الصوت وإيقاعاته, و عن طريق الشم من حيث الرائحة. و بينت المدربة أهمية المعايرة في معرفة الشخص وبالتالي التواصل معه بالشكل الأمثل.

كما عرفت المشاركين بأن هناك طريقتين أساسيتين لتقييم أي شخص وتتمثل في نوعان من الأشخاص: صاحب المرجعية الداخلية, وهو الشخص الذي يتخذ قراراته بناء على رأيه هو, و صاحب المرجعية الخارجية وهو من يتخذ قراراته بناء على الآراء الخارجية.

 البرمجة اللغوية العصبية تساعد الشخص على التخلص من المشاعر السلبية وتحويلها  الى مشاعر ايجابية وتقوية ثقته بنفسه من خلال تقنيات عديدة منها تقنية تسمى دائرة الإمتياز والتي من خلالها يتخيل الشخص مكان معين في الأرض في شكل دائرة يرسي فيه مشاعر ايجابية بالثقة في النفس والشجاعة والتفوق ترتبط لديه بهذا المكان, فعند الوقوف في تلك الدائرة يبعث في نفسه تلك المشاعر الإيجابية. ذلك ما تحدثت عنه المدربه هناء يوسف.

 المدربة هناء يوسف