المتدربين في ختام الدورة التدريبة تتوسطهم المدربة
اقوى و أعمق رابطة قدسية بين الزوج و الزوجة ومن ثم الابناء وبحكم قانون الحب الغير مشروط , ويقصد بها طبيعة الاتصالات و التفاعلات التي تقع بين افراد الاسرة الواحدة .ي
سلطة الاسرة سلطة هرمية في قمة الهرم الاب و الام ومن ثم الابناء و اهتمام الاخوة بمن هم اصغر منهم سناً , ودور الاسرة الممتدة في اوساطنا العربية ومالها من دور فعال في الترابط الاسري الحميم , و اهمية معرفة الزوج لشخصية المرأة و معرفتها لشخصية الرجل من خلال دراسات انسانيه ذات مقاييس عالمية , تؤمن مهارات التواصل الفعال في سبيل الوصول لعلاقة اسرية ناجحة , تؤمن الاستقرار النفسي و التربية الواعية .ب
وإيمانا من
بترلايف بأن الأسرة هي نواه المجتمع و أساس إصلاحه كانت دورة العلاقات الأسرية
حاضرة دائما مع دورات بترلايف الخرطوم وتقديمها عدة مرات خلال العام وجعلها في متناول كل شرائح المجتمع وتقدم الدورة من
خلال مدربة ذات إمكانيات ومهارات عاليه صقلتها بخبرة عمليه شاركتها مع مجموعة من الحاضرين , من خلال الدورة
التي عقدتها بترلايف يوم 6 من ديسمبر بقاعة
مركز لتدريب و التطوير المهني بالخرطوم , قدمتها المدربة / آمال عبد المجيد لعدد
من المهتمين بمجال الأسرة من معلمات و أمهات و أباء ومدربات , حيث تحدثت المدربة
عن العديد من قضايا الأسرة وأهمية معرفة الزوج لشخصية المرأة حتى يستطيع التعايش
معها في سبيل الوصول لعلاقة أسرية ناجحة.
المدربة / امال عمجيد و كيفية الوصول الى مفهوم الاسرة المثاليه
جانب من المتدربين في ثاني ايام ايم الدورة التدريبية
تضمن اليوم الأول بعض التعاريف عن الأسرة وأهميتها
وشرح الفرق بين التقارب والتحكم, والتعرف على بنك العواطف, وستتعلم كيف يفكر
كل من الرجل والمرأة وتمت مناقشة المشاكل الشائعة بين الأزواج, أيضاً التعرف على
أسباب النزاع بين الأبناء وعلى صفات الأولاد وتعلم أهمية المشاركة فيما بينهم,
والتعرف على الأساليب الخاطئة التي يتبعها الآباء مع أبنائهم في اليوم الثاني وثالث أيام الدورة تناولت المدربة أسباب الصراع
الدائم بين الآباء والأبناء إضافة إلى فهم أهمية البدء من الذات، ومعرفة أهمية
القوانين الأسرية، وترشيد المصروف، وتعلم بعض الطرق لمساعدة الأبناء في الدراسة .
عبرت المدرب
بحديثها " خلافاً لباقي الدورات في هذا المجال التي تتحدث حول المشاكل
الزوجية وكيفية حلها وددت ان تكون الدورة حول ينابيع المودة لإضفاء الروح
الإيجابية وعدم تناسيها في الحياة الزوجية والتي ستؤدي في النهاية الى افراز هرمون
السعادة داخل الاسرة وذلك بمناقشة عمليه
وبكل وضوح وشفافية عن حياه كل من شارك بغرض الخبرة و الفائدة "وقد قامت
المدربة بتدريب المشاركات باستخدام التمارين العملية والأمثلة وتناولت في خلال
الدورة أنواع العلاقات الزوجية الموجودة في الاسر على مستوى الطرفين .
ختاما تم الإطلاع ومناقشة العوامل التي تؤثر على الأسرة
لتكون مثالية والتعرف على الجهاز المناعي للأسرة و أخيراً وضع خطة لتصحيح وضع
الأسرة لبناء مجتمع أرقى, وتم توزيع الشهادات على كل الحاضرين بالدورة و اتخاذ
لقطات تذكارية مع مدربة الدورة التي اتحفت كن من شارك فيها , ومجمل القول أن
الحياة الاجتماعية تنشأ عندما يتفاعل الأفراد فيما بينهم مكونين جماعات بشرية ينتج
عنها مجموعة من العلاقات الاجتماعية والتفاعلات التي تعتبر المحور الأساسي في حياة
البشر .